کد مطلب:239668
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:122
مناقشة لابد منها
و لكن الرسالة تذكر أن الذی كاتبه الرشید، و المجیب له هو سفیان الثوری .. و هذا لا یمكن أن یكون صحیحا ؛ فان سفیان قد توفی فی خلافة المهدی متخفیا، فی سنة 161 ه ؛ و هارون لم یتول الخلافة الا فی سنة 170 ه .
[ صفحه 470]
و لعل الصواب : هو أن مرسلها هو : امام مكة سفیان بن عیینة، المتوفی سنة 198 ه . عن احدی و تسعین سنة..
و لعل الراوی قد اشتبه علیه الأمر، عفوا، أو عمدا !! لحاجة فی نفسه قضاها .و أیاما كانت الحقیقة؛ فان هذه الرسالة تعتبر وثیقة تاریخیة هامة؛ لأنها تصور لنا حقیقة الوضع فی تلك الفترة من الزمن .. و تعطینا شأنها شأن رسالة الخوارزمی، و رسالة عبدالله بن موسی الی المأمون صورة واضحة عما كان یمارسه خلفاء ذلك الوقت من مآثم، و ما یرتكبونه من موبقات ..